اخرالاخبار
الخرطوم تلزم أصحاب القطع الخالية بتسويرها خلال شهر
الفاتح عروة يتهم (سوداتل) بالعمل على تخريب صفقة شراء كنار
(267) مليون دولار حصيلة رسوم عبور ونقل نفط الجنوب
(الكهرباء) تعلن رسمياً برمجة قطوعات واسعة بأحياء الخرطوم
لوطني يكشف عن لقاء بين البشير والترابي
  • السياسي
    • تحت الضوء
    • الحوارات
    • التقارير
  • صفحات متخصصة
    • تحقيق
    • كوكتيل
    • اضواء المدينة
    • فنـــون
    • الاسبوعي
    • معكم
  • منوعات الاخيرة
  • الاعمدة اليومية
    • عبد المجيد الرازق
    • الشفيع احمد الشيخ
    • عطاف محمد مختار
    • محمد لطيف
    • د. فتح الرحمن الجعلي
    • أحمد عبد الحليم خليفة
    • محمد محمد خير
    • مني سلمان
    • حسن اسماعيل
    • ضياء الدين بلال
    • د. عبد اللطيف البوني
    • الطاهر ساتي
    • د.كمال عبد القادر
    • مكي المغربي
    • محمد عثمان ابراهيم
    • عبد المجيد الرازق
    • بكرى خليفة
  • الرأي
    • سمية سيد
    • محمد عبد العزيز
    • لينا يعقوب
    • عواطف عبد الرحمن
    • اراء حرة
    • مجدي عبد العزيز
    • صلاح احمد ادريس
    • طه مدثر
    • عمرو منير دهب
    • الاحمدي فرح
    • فليوثاوس
    • ياسر عبد الله
  • برلمان السوداني
  • مال وأعمال
  • الرياضة
  • الاخبار
    • اهم الاخبار
    • الاخبارالمحلية
    • الاخبار العربية
    • الاخبار العالمية
  • الرئيسية

  • بريد السوداني
  • عن السوداني
  • الاعلان والتسويق
  • التوزيع والاشتراك
  • الارشيف
  • إتصل بنا

 

أهم الاخبار
الخرطوم تلزم أصحاب القطع الخالية بتسويرها خلال شهر
الفاتح عروة يتهم (سوداتل) بالعمل على تخريب صفقة شراء كنار
(267) مليون دولار حصيلة رسوم عبور ونقل نفط الجنوب
(الكهرباء) تعلن رسمياً برمجة قطوعات واسعة بأحياء الخرطوم
لوطني يكشف عن لقاء بين البشير والترابي

برلمان السوداني

25 حزيران2013

أدوار أخرى مهمة للسياحة

أدوار أخرى مهمة للسياحة
تطورت السياحة في العصر الحديث تطورا كبيرا، ولاقت رواجا اكثر من أي صناعة أخرى، فقبل ثلاثة عقود لم تكن جدواها ودورها واضحين لعدم توفر الشروط الموضوعية لتطورها آنذاك، وقد تغيرت الصورة الى حد كبير في هذه الأيام، بفضل التطور التقنى، وتوظيف الاسثتمارات الهائلة في المشروعات السياحية من منطلق أن الاستثمار السياحي يتصدر قائمة الاستثمارات المفضلة لدى المستثمرين ومؤسسات التمويل، ومن ثم نمت السياحة على نحو متسارع، خاصة بعد تحرير تبادل النقد الاجنبي وإلغاء قيود السفر. كما أخذت السياحة مكانة وأهمية في سلوك الناس وانماطهم الحياتية، خاصة في البلدان المتطورة إقتصاديا، والتي أصبحت السياحة فيها الحاجة الرابعة بعد المأكل والمشرب والمسكن. أما في البلدان النامية، فقد صارت السياحة أحد مدخلات التنمية، حيث صار إنفاذ المشروعات التنموية مرتبطا بوجود وتوفير الخدمات السياحية التي يحتاج اليها المستثمرون والمهندسون، والفنيون، والخبراء الذي سيقومون بتنفيذ مشاريع التنمية، وهذا يشمل خدمات النقل السياحي، ومنشآت الايواء، والمحلات العامة، ومكاتب تنظيم السفر، وغيرها.
* يعتقد كثير من الناس أن دور السياحة قاصر على الجانب الاقتصادي، وما تحققه من عملات صعبة تدعم الاقتصاد الوطني مما جعل كثيرا من بلدان العالم تعتمد على السياحة إعتمادا تاما كمصدر رئيس لاقتصادها القومي... فالسياحة خلاف الجانب الاقتصادي تؤدي عدة أدوار أخرى في غاية الأهمية وتقتضي الضرورة توضيحها من أجل استكمال الصورة، وتبيان كل الأدوار التي تقوم بها هذه الصناعة المهمة والواعدة التي جعلت كل دول العالم تتسابق وتتنافس من أجل تنميتها وتطويرها وإزدهارها. وفيما يلي إضاءات موجزة حول الادوار الأخرى غير الاقتصادية التي تقوم بها السياحة:
أولا: إجتماعيا، يحمل المد السياحي وانتقال السياح من مختلف الأجناس والأعمار، في بلدان كوكبهم الأرض بذور التغير الاجتماعي الشامل من تقارب في العادات والأفكار وتهذيب وصقل أساليب التعامل والسلوك وأنماط الاستهلاك والانتاج، وإيجاد روح التسامح وحب الآخرين، فهي تنمية اجتماعية تساهم في الحد من الفقر وتحقيق التوافق الاجتماعي، واداة فعالة في محاربة البطالة، وتحسين الاوضاع الاجتماعية بصورة عامة.
ثانيا: ثقافيا، السياحة تشكل تواصلا ثقافيا ملموسا وتوجِد أفضل العلاقات مع الشعوب الأخرى من خلال الاطلاع على الحضارات، والثقافات، وتيسير تبادل المعارف والأفكار الوطنية، واستجلاء الصور الصادقة عن حياة الشعوب، العادات، التقاليد، الفنون الشعبية، الصناعات اليدوية، المأكولات، المشروبات، الأزياء، الألعاب الشعبية، وغيرها التي تمثل في مجملها التراث الشعبي للبلد المضيف.
ثالثا: إعلاميا، تمثل السياحة بعدا إعلاميا من خلال زيارة جمهور السياح للبلد المستقبل، والتعرف على إمكاناته وموارده، ومستوى التطور والازدهار الذي بلغه، باعتباره اداة نقية صادقة ومؤثرة في توجيه وتوعية الرأي العام، وتوصيل الحقائق والمعلومات السليمة عن البلد المضيف، وذلك من خلال التجربة المباشرة والمشاهدة الواقعية لحياة الشعوب، والتعرف على المشاكل والقضايا الانسانية الى جانب دور السياحة الكبير في محو الانطباع الخاطئ والمشوه الذي تروج له البلدان المعادية، والرد على الدعاية  المضادة وإزالة الأفكار الخاطئة عن البلد المضيف.
رابعا: تربويا، تغرس السياحة في النفوس مشاعر الولاء والانتماء للوطن من خلال تنمية السياحة الداخلية التي تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، وإلمام المواطنين بامكانات وموارد بلدهم، وتحقيق التواصل الانساني بين السكان، كما تربى الاجيال على حب الطبيعة الجميلة، والاعتزاز بالبيئة النقية، والحفاظ عليها من التلوث، كما تحفز الأفراد والجماعات الى التمسك والدفاع عن حقوقهم في حرية السفر والانتقال، والاستمتاع بأوقات الفراغ، والعيش في عالم تسوده المودة والديمقراطية والسلام للناس أجمعين.
خامسا: صحيا، تلعب السياحة دورا مهما في علاج كثير من الأمراض العصبية والنفسية من خلال الاقامة لفترات في المصايف والمشاتي والمنتجعات والمخيمات والقرى السياحية التي تقام على شواطئ الأنهار، أو بالقرب من البحيرات والشلالات، أو على الجزر والمواقع الفريدة كالغابات والجبال والصحاري وغيرها، كما تساهم السياحة في علاج بعض أمراض الروماتيزم والحساسية من خلال التردد على مناطق العلاج الطبيعى مثل ينابيع المياه الكبريتية والرمال المالحة.
سادسا: سياسيا، السياحة جسر للتواصل الانساني بين الشعوب، وعنصر أساسي من حرية الانسان، ونموذج دولي جديد للتفاهم بين سكان العالم وحضاراتهم، وتحقيق الفهم المتبادل، وإذابة الفوارق، وإحلال التفاهم والصداقة بين الشعوب مما يساهم في تحقيق وتعزيز السلام المحلي والاقليمى والعالمي وقد لعبت المجموعات السياحية، والبعثات الفنية، والرياضية والثقافية، دورا كبيرا في تحسين العلاقات بين بلدانهم والدولة المستقبلية.
خاتمة:
تشير الدراسات والأبحاث السياحية التي صدرت في الآونة الأخيرة ايضا، الى أن السياحة تقوم بدور إضافي مهم وهو زيادة الانتاج في المصانع والمزارع، وغيرها مما جعل أصحاب العمل في بعض البلدان المتطورة يقومون بتنظيم ودعم وتشجيع رحلات العاملين للمناطق السياحية مما جعلهم يعودون لأعمالهم اكثر نشاطا وحيوية، وبالتالي تزداد انتاجيتهم في المصانع والمزارع والمنشآت والمؤسسات التي يعملون بها، والله الموفق.
عثمان إبراهيم محمد- خبير سياحي
عضو الاتحاد العربي للكتاب السياحيين

25 حزيران2013

مشروع الجزيرة والمناقل والغد المأمول

مشروع الجزيرة والمناقل والغد المأمول
هذا المشروع لم ينهار ولن ينهار بإذن الله فقط يحتاج إلى لإصلاح والتقنية الحديثة في وسائل الري والزراعة.
اذهبوا إلى أسواق الجزيرة ولنبدأ بالمسيد والكاملين وأبوعشر والحصاحيصا وود مدني والحاج عبد الله في جنوب الجزيرة ثم المدينة عرب والمناقل واربعة وعشرين القرشي ومعتوق والهدي والعزازي وكل أسواق الجزيرة، نجد أن هذه الأسواق تعج بالمشترين والبائعين للمعروض من المحصولات الزراعية والخضروات بأنواعها والمنتجات الصناعية المحلية والولائية ومن خارج السودان. أضف إلى ذلك الفواكه مثل البرتقال والعنب والتفاح وأسواق الثروة الحيوانية ودلالة العربات.
كل هذا الحراك لم يأت من فراغ، بل من إنتاج المشروع وهذا في ظروف عدم الاهتمام بالمشروع والفراغ الإداري وعدم الصيانة وتحديث وسائل الري والتقنية الزراعية الحديثة.
المشروع يتكون من الآتي:-
1/ الأرض 2/ الري 3/ المزارعين 4/الإدارة
أولا: الأرض مازالت خصبة وتزداد خصوبتها بالحرث العميق متى ما احتاجت.                                                            ومن المخصبات اللازمة حسب نوعية المحصول المراد إنتاجه وهنالك محاصيل تزيد خصوبة الأرض مثل الفول واللوبيا وهذا متاح ولا يستعصي على المزارعين.
ثانيا: الري يتم عبر عملية انسيابية من ترعتي الجزيرة والمناقل والترع الرئيسية ثم الفرعية وابوعشرينات الى الحواشات. وتعتري عملية الانسياب الطمي المتراكم في القنوات وظهور جزائر والحشائش الكثيفة الناتجة من الإهمال وعدم التطهير ولعدة سنوات، مما جعل وحدات المزارعين تقوم بتأجير الكراكات والإزالة الجائرة دون عمل مسوحات فنية تحدد الكميات المراد إزالتها. وهذا نتج عن التخلي عن أقسام الري التي كانت تقوم بهذا العمل منذ إنشاء المشروع ولها أسس وضوابط هندسية لذلك. كما  أن الكباري والأبواب تحتاج الى تغيير وتحديث وأيضا الأنابيب الموصلة بالقنوات تحتاج الى تغيير بنوع حديث يعيش عشرات السنين. وإذا ماتم ذلك تكون المياه منسابة حتى آخر منطقة في المشروع.
ثالثا: المزارعون: تم إنشاء مشروع الجزيرة في عام1925م ومشروع المناقل في عام 1958م وفي ذلك الزمان كانت الأسر صغيرة وبمرور الزمن تكاثرت وأصبحت الحواشات بطريقتها التقيلدية لا تفي حاجة الأسر وعليه، فإن أبناء المزارعين ضربوا مشارف الأرض ومغاربها بحثا عن الرزق. وقد قلت الأيدي العاملة ولكن بدخول الآليات مثل الزراعات ومبيدات الحشائش والحاصدات يكاد دور المزارع إشرافيا. لكن المزارع يبدأ موسمه الزراعي وهو صفر اليدين يحتاج الى الأكل والشرب والصرف على العمليات الزراعية مما جعل بعضهم يشاركون ويؤجرون أقسامهم ويبيعون الأسمدة التي يستدينوها من المصارف الزراعية.
مما ذكر أعلاه، أرجو أن يعطي المزارع التمويل الأصغر قرضا حسنا ليأكل منه ويمول بعض العمليات الزراعية ويخصم منه المبلغ على عدة سنوات أو يعفى له ما أمكن ذلك.
رابعا: الإدارة: المشروع في أشد الحاجة الى الإدارة من المفتشين والمحاسبين والحشريين والزارعيين أصحاب الدراسات المتخصصة في أنواع المحاصيل المختلفة والاقتصاد الزراعي. على أن تقوم الدولة بدفع أجورهم ومخصصاتهم وخاصة في سنين التأهيل الأولى الى أن يقوم المشروع على رجليه ومن ثم يمكن المزارع أن يدفع ماعليه. كما يجب أن تعود أقسام الري وتوظيف المهندسين والفنيين القدامى مع الجدد حتى  يكتسبوا الخبرة. وإعادة قسم الحفريات "114" الى ما كان عليه وخاصة أن الورش موجودة وبعض الآليات موجودة تحتاج  الى تعمير وإضافة آليات جديدة وذلك لأهمية هذا القسم لوضع أسس وضوابط تسير عليها الشركات الأخرى التي تعمل في المشروع مما يساعد في ضبط أسعار أعمال الحفريات.
أيضا لابد من تحديث الزراعة، بزراعة محاصيل محسنة تأتي بإنتاج وفير وسعر مجزٍ. وإدخال الحيوان في الدورة الزراعية وذلك بنقل التقانة الحديثة من الدول الصديقة التي سبقتنا في هذا المضمار واستجلاب الخبراء والفنيين.
أيضا دراسة حالة الأسواق العالمية وأي المحاصيل الزراعية التي تحتاجها والتي تعود بعائد أكبر.
وهذا مالزم والله ولي التوفيق،،
مهندس/ التجاني أحمد محمد الضو
مدير عام هيئة مياه ولاية الجزيرة الأسبق



25 حزيران2013

عفواً أيها الأب المتسلط!


عفواً أيها الأب المتسلط!
يتحكم كثير من الآباء في حياة أبنائهم، فتجدهم يفرضون فلسفاتهم ومبادئهم على أولئك الأبناء، يفرضونها بالقهر والتسلط، ولا وجود لمفردة (الحوار) في قاموس أولئك الآباء... فالأب المتسلط لا يطيق اختلاف وجهات النظر، ولا يؤمن بحرية التفكير والاختيار، فهو الذي يحدد مواصفات ملابس أبنائه، ويختار لهم أصدقاءهم، ودراساتهم الجامعية، بل هنالك آباء يجبرون أبناءهم الصغار على الانتماء إلى طوائفهم الدينية وأحزابهم السياسية وأنديتهم الرياضية، أعرف بنات صغيرات لم يبلغن الحلم بعد، يرتدين النقاب امتثالاً لسلطة آبائهن، وأعرف آباءً يقولون: "تشجيع الهلال ممنوع في بيتي".
وأعرف آباء يمارسون تسلطهم على أبنائهم حتى بعد أن يصيروا شباباً أشداء، فتجد الأب هو الذي يحدد لأبنائه نوع عملهم ومكانه، ويُقْحِمُ نفسه في أمر زواجهم ليرفض خياراتهم ويفرض خياره هو، ويرسم لهم كل تفاصيل تلك الزيجات البائسة.. أعرف كثيراً من الشباب يعيشون في تعاسة بسبب تسلط آبائهم، فالتسلط يقتل شخصية الأبناء، ويدمر حياتهم ويدفعهم إلى الإدمان والانحراف، ويعلمهم الخوف والكذب، ويجعلهم يعيشون في حالة انفصام، فهنالك شخصية للبيت وأخرى للجامعة، فتجد الطالب الجامعي يفعل ما يروق له في الجامعة أما عندما يرجع إلى البيت فتجده بائساً وضيعاً ضعيف الشخصية، وتجد الطالبة تخرج من بيتها في هيئة محتشمة وما إن تدخل الجامعة تخلع تلك العباءة وتضع المساحيق الصارخة على وجهها وتبدأ في ممارسة حياتها الجامعية.
وبعد انقضاء الدوام الجامعي تغسل الفتاة وجهها لتزيل آثار المساحيق ثم ترتدي عباءتها المحتشمة وترجع إلى بيتها لتجد أباها جالساً على كرسيه أمام مدخل البيت وهو يراقب الطريق ليحرس بناته من العابثين.. ولأنَّ الأب المتسلط لا يتحاور مع أبنائه لذلك تجده جاهلاً بأساليب التواصل الحديثة.. فهو لا يعرف شيئاً عن الفيس بوك والإسكاي بي وتقنيات الموبايل الحديثة وغيرها وغيرها.
فالأب المتسلط هو السبب الرئيس في انحراف بناته واستجابتهن للعابثين.. فعندما لا تجد البنت الحب والتقدير من أبيها، ستستجيب لأول رجل يُظْهِرُ لها ذلك الحب والتقدير... فالتسلط يجعل الأبناء يكرهون آباءههم ويسعون للتمرد على سلطتهم، أعرف أبناء كثيرين تمردوا على آبائهم بمجرد أن أحسوا بالقوة والاستقلالية، وشاهدتُ بعيني طالباً في الثانوي يعتدي بالضرب على أبيه المتسلط، وكنت من قبل أشاهد ذلك الأب يوبخ ابنه ويهينه ويتحكم في حياته.
فمع تقدم العمر يصير الأب ضعيفاً واهناً بينما يزداد الابن منعة وقوة.. انظر إلى البهلوان الذي يستطيع أن يتلاعب بعددٍ كبير من الكرات في الهواء وهو شاب يافع.. ثم انظر إليه عندما يصير شيخاً كبيراً ستجد أنه لم يعد قادراً على السيطرة على تلك الكرات،.. وانظر كذلك إلى الحكام المتسلطين كيف كانوا يقهرون شعوبهم، ثم انظر إلى نهاياتهم الفظيعة على أيدي تلك الشعوب المقهورة.. فمتى ستتعظ أيها المتسلط؟.
شكراً أيها الأب الرائع!
ركبتُ ذات مرة جوار سائق أمجادٍ ثرثار قال لي: لو كانت لدي سلطة في هذه البلاد لمنعت البنات من دراسة الجامعات! ثم سرد لي قصصاً مروعة عن تأديبه لأولاده وبناته وبنات جيرانه أيضاً.. قلت في سري: الحمد لله أن أبي ليس كهذا الأب.
وفي مرة أخرى شاهدتُ شيخاً يرتدي ملابس عسكرية ويربط عُصَابَة حمراء على جبينه، شاهدته يطارد إحدى الفتيات ببسطونته ليدعوها للاحتشام، قلت له: ليست هذه طريقة لإصلاح الناس.. أتى نحوي غاضباً وهو يلوح ببسطونته ولكنني تمكنت من تفاديه.. ابتعدت عن طريقه وقلت في سري: الحمد لله أن أبي ليس كهذا الأب.
فأبي رجل رائع يتعامل معنا بالحكمة والقدوة الحسنة، ولعل نهجه في تربيتنا يعد من أعظم أسباب سعادتنا ونجاحنا في هذه الحياة، وأشهد الله تعالى أنني لا أتذكر يوماً أن أبي ضربني أو أهانني أو فرض عليَّ شيئاً لا أريده، فقد درستُ في الكلية التي اخترتها بنفسي، وعملتُ في المهنة التي أحببتها، وأستطيع أن أسافر إلى الدولة التي أريدها، وأتزوج الفتاة التي أحبها، وأنتمي إلى الحزب الذي أقتنع به.. فحتى لو انتميتُ إلى المؤتمر الوطني فإن ذلك لن يؤثر في علاقتي مع أبي... أقول ذلك لأن أبي ينتمي إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي، بل هو خليفة الختمية بالمسلمية يذهب إلى الزاوية يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، ويحضر اجتماعات الحزب بالولاية، ولكنني لم أسمعه يوماً واحداً يأمرنا أن نذهب معه إلى الزاوية أو أن نسجل في الحزب الاتحادي الديمقراطي.. ولعل أكثر ما يعجبني في أبي أنه لا يتدخل في أمر زواجنا.. فقد بلغت الثلاثين من عمري وما زلت عازباً.. وحتى الآن لم يحدثني في أمر زواجي.. فيا له من أب رائع!
فيصل محمد فضل المولى
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

07 حزيران2013

كنانة تتفوق على نفسها ..

كنانة تتفوق على نفسها ..
بقلم حسين الخليفة الحسن
خبير تربوي
بينما كنت أطالع الإعلان المهم الذي يحكي عن الإنجاز الهائل الذي حققته شركة سكر كنانة في موسمها المنصرم، عادت بي الذاكرة الى مطلع السبعينيات من القرن السابق ويومها كنت برفقة د. خليل عثمان صاحب فكرة ومبادرة وانطلاقة صناعة السكر بالسودان (كنانة) عندما وطئت قدماه للمرة الأولى أرضا عذراء اختارها لتصبح عروس السكر!! كان بصحبته يومذاك شقيقي وصديقه سر الختم الخليفة وخبير بريطاني في مجال السكر .. وبعد الدراسة العلمية قدم د. خليل فكرته للرئيس الأسبق جعفر نميري فحظيت الفكرة بالقبول والاستحسان، ثم رأى المولود النور ومنذ ذلك التاريخ انطلق عشقي لكنانة وصرت نصيرا مؤازرا لخطواتها وتعتق عشقي بل حبي المفرط، وأنا أشاهد كل عام إشراقات كنانة الوضيئة في شتى المجالات الاقتصادية الاجتماعية والخدمية واذهلتني مثالية الخدمة المدنية بكنانة وما طرأ عليها من تحديث ومثابرة وانضباط حتى صارت قدوة في هذا المجال الذي تضاءل بل اندثر بريقه الذي كان وضيئاً في العهد الذهبي للخدمة المدنية بالسودان. ومما ضاعف من ولهي بكنانة هو اهتمامها بصناعة وصقل الانسان بالمدارس بتوفير متطلبات العملية التعليمية وتوفير كل وسائل العيش  الكريم للمعلمين. وبالمصنع لجأت كنانة لأحدث طرق التدريب لتحسين الأداء المهني Professional Performance وهكذا صارت كنانة متميزة ومتفردة في مجال الإنتاج ودعم الاقتصاد القومي. وقد وضعت كنانة سجلها المحتشد بالإنجازات أمام جمعيتها العمومية في اجتماعها الذي انعقد خلال الأسبوع المنصرم فأشاد المساهمون بالأداء المالي المتميز والنتائج القياسية التي حققتها الشركة وهي الأعلى في تاريخها وارتفع صافي الربح للشركة بنسبة 42.5% عن العام الماضي، كما أشاد المجتمعون بأداء سائر وحدات الشركة ونهج الشركة في تنويع الإنتاج وتعظيم الاستفادة من مخلفات الإنتاج الزراعي والصناعي وكل هذه الإشراقات كانت وراء تحقيقها إدارة تنفيذية قويمة ومتميزة يقودها ربانها الماهر الأخ محمد المرضي التجاني محمود العضو المنتدب للشركة وذلك لما يتمتع به من ذخيرة وافرة من الحكمة والحنكة والذكاء المتقد.
وأزجى جميع المساهمين بالثناء العاطر على الأخ محمد المرضي التجاني محمود قائد الركب على أدائه المتفرد وقيادته الحكيمة الباهرة.
آمل أن تشارك شركة سكر كنانة بخبرائها في إدارة التدريب في ورشة العمل المزمع أن يعقدها المنتدى التربوي السوداني تحت شعار (من أجل تعليم فني وتقني أجود وأفضل).
للتواصل مع القارئ وكل من يهمه الأمر أرجو الاتصال بجوالي 0918215002.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل،،،
حسين الخليفة الحسن
خبير تربوي

17 نيسان2013

صباح... هل تتجه للإعلانات نهائياً..؟


صباح...
هل تتجه للإعلانات نهائياً..؟
يردد الكثيرون داخل الوسط الفني أن الفنانة الشابة صباح عبد الله ربما ستتجه في الفترة المقبلة لانتاج الاعلانات التلفزيونية، وذلك بعد خوضها لعدد من التجارب في هذا المجال، بينما يرى آخرون أن امكانية نجاح صباح في هذا المجال (كبيرة) وربما تفوق كثيراً امكانية نجاحها كـ(فنانة)، وذلك بعد الكثير من الاخفاقات التي تعرضت لها وآخرها الكساد الذى عصف بألبومها الجديد، وضعف التوزيع الذى لازمه، وهو ما قد يؤكد مصداقية تلك الاخبار المتواترة عن هجرتها للاعلانات بصورة نهائية.

المزيد من المقالات...

  • مهداة إلى الأهلي شندي
  • بخت الرضا ومعلمو الزمن الجميل
  • دارفور وتدمير البيئة
  • تحية مستحقة
  • البداية
  • السابق
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • التالي
  • النهاية

مساحة اعلانية

right banner

اعمدة الكتاب

حاشية على متن

حاشية-على-متن-2قصة وزارة الأوقاف التي استأجرت - أو بالأصح استؤجِرَ لها - مبنىً بثلاثة وعشرين ألف دولار (عشان تعمل شنو؟)؛ ملأت الدنيا وشغلت الناس وذلك لضخامة المبلغ، وكون...
اقرأ المزيد

من أين أتى...

من-أين-أتى-هؤلاء-؟:: قبل أسابيع، رفعوا أثقال الرسوم عن ظهور صبيان وأطفال الدرداقة بالسوق المركزي ثم وفّروا لهم فصول التأهيل ومحو الأمية، بعد أن كانوا أرقاء لمتعهد المحلية.....
اقرأ المزيد

عدادات في (السماء)..وأغنيات في...

عدادات-في-السماء-وأغنيات-في-الواطة هاتفني أمس الأول أحد القراء وهو يحكي لي بانزعاج عن قصته مع أحد الفنانين الشباب، وذلك عندما اتصل بمدير أعماله بغرض التعاقد معه على إحياء حفل زواج شقيقته،...
اقرأ المزيد

الحقيقة المرة!!

الحقيقة-المرة!!:: ومن الحقائق المرة، والتي يجب على الحكومة وشركة الكهرباء مواجهة الناس بها بين الحين والآخر، هي ما يلي: في العام 2002، جاءت الهيئة القومية للكهرباء بشركة...
اقرأ المزيد

المعاناة والإبداع...علاقة...

المعاناة-والإبداع...علاقة-(عكسية).!*تصيبني الكثير من الامثلة والحكم القديمة بحالة من الدهشة، خصوصاً إن جئت لتقارنها بالواقع الذي نعيش فيه.!*مثلاً هنالك حكمة تقول: (المعاناة تولد الابداع)،...
اقرأ المزيد

مشروع قرارات اقتصادية هامة...

مشروع-قرارات-اقتصادية-هامة-..!مشكلة السودان حاليا اقتصادية فقط لا غير، و ما تم تقديمه من حلول للمشكلات السياسية والأمنية قد بلغ أقصى الجهد سواء كان بالحوار أو بالحرب، ولا يمكن – في...
اقرأ المزيد

(نتحصن كلنا)

(نتحصن-كلنا):: ومن أحكام قراقوش، و يبدو أن التاريخ ظلم هذا الحاكم قبل أن يرصد أحكام الآخرين، يحكي أن رجلا قصده شاكيا جاره بتهمة ارتكاب جريمة الزنا مع زوجته حتى حملت...
اقرأ المزيد

(الحواتة) ينادون... فهل من...

(الحواتة)-ينادون...-فهل-من-مجيب؟(الحواتة) ينادون... فهل من مجيب؟*أكثر من (15) ألف (لبسة) هي حصيلة مجهود (الحواتة) لزرع الفرح في دواخل الكثير من المحتاجين خلال العيد القادم.*مجهود كبير،...
اقرأ المزيد

عن انفصال تكساس نتحدث . ....

عن-انفصال-تكساس-نتحدث-.-.-!بذلت مجهودا كبيرا لمعرفة حقيقة وأبعاد ونتائج الحركات "الموسمية" الداعية لانفصال ولاية تكساس الأمريكية وقيام جمهورية تكساس على أراضيها، وفي ذلك شواهد وحجج...
اقرأ المزيد

(ابتزاز ورشوة)!

(ابتزاز-ورشوة)!-1-لم أستمع لأي حلقة من المسلسل الإذاعي (بيت الجالوص). قرأت عن إيقافه عبر الصحف، واطَّلعت أمس على مقال رصين للكاتب المتميز الأستاذ السر السيد، يدافع فيه...
اقرأ المزيد

اراء حرة

حاشية على متن

حاشية-على-متنقصة وزارة الأوقاف التي استأجرت - أو بالأصح استؤجِرَ لها - مبنىً بثلاثة وعشرين ألف دولار (عشان تعمل شنو؟)؛ ملأت الدنيا وشغلت الناس وذلك لضخامة المبلغ، وكون...
اقرأ المزيد

د . احسان فقيري ترد علي عثمان يوسف...

د-احسان-فقيري-ترد-علي-عثمان-يوسفأرسلت إحدى الصديقات مشكورة مقالاً كتب في جريدة السوداني بتاريخ 26مايو –بقلم الأستاذ عثمان محمد يوسف الحاج وبالرغم من الملاحظات السلبية حول المنتدى...
اقرأ المزيد

عليكم بالحلم (...

عليكم-بالحلم-dream    أبوبكر يوسف  §        لا مفر لنا من أن نحلم بخبطة حظ تخرجنا من قاع الفقر والمعاناة المعيشية إلى " وش الدنيا...
اقرأ المزيد

Copyright © Alsudani.net 2018 All rights reserved.

bottom logo

  • السياسي
    • تحت الضوء
    • الحوارات
    • التقارير
  • صفحات متخصصة
    • تحقيق
    • كوكتيل
    • اضواء المدينة
    • فنـــون
    • الاسبوعي
    • معكم
  • منوعات الاخيرة
  • الاعمدة اليومية
    • عبد المجيد الرازق
    • الشفيع احمد الشيخ
    • عطاف محمد مختار
    • محمد لطيف
    • د. فتح الرحمن الجعلي
    • أحمد عبد الحليم خليفة
    • محمد محمد خير
    • مني سلمان
    • حسن اسماعيل
    • ضياء الدين بلال
    • د. عبد اللطيف البوني
    • الطاهر ساتي
    • د.كمال عبد القادر
    • مكي المغربي
    • محمد عثمان ابراهيم
    • عبد المجيد الرازق
    • بكرى خليفة
  • الرأي
    • سمية سيد
    • محمد عبد العزيز
    • لينا يعقوب
    • عواطف عبد الرحمن
    • اراء حرة
    • مجدي عبد العزيز
    • صلاح احمد ادريس
    • طه مدثر
    • عمرو منير دهب
    • الاحمدي فرح
    • فليوثاوس
    • ياسر عبد الله
  • برلمان السوداني
  • مال وأعمال
  • الرياضة
  • الاخبار
    • اهم الاخبار
    • الاخبارالمحلية
    • الاخبار العربية
    • الاخبار العالمية
  • الرئيسية